| | < < التوبة :( ٧٣ ) يا أيها النبي..... > } ٢ < يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم > ٢ ! تفسير الحسن :| جاهد المنافقين بالسيف، واغلظ على المنافقين بالحدود. | | قال الحسن : كان أكثر من يصيب الحدود يومئذٍ المنافقون. | | < < التوبة :( ٧٤ ) يحلفون بالله ما..... > } ٢ < يحلفون بالله ما قالوا > ٢ ! قال الحسن :
لقي رجلٌ من المنافقين رجلاً من | المسلمين ؛ فقال : إن كان ما يقول محمدٌ حقاًّ، فنحن شرٍّ من الحمر ! فقال | المسلم : أنا أشهد أنه لحق، وأنك شرٌّ من حمارٍ. ثم أخبر بذلك النبي ﷺ | فأرسل النبي إلى المنافق ؛ أقلت كذا ؟ فحلف بالله ما قاله، وحلف المسلم لقد | قاله ؛ فأنزل الله - عز وجل - :! ٢ < يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم > ٢ ! بعد إقرارهم ! ٢ < وهموا بما لم ينالوا > ٢ ! قال مجاهد :| هم المنافق بقتل المؤمن ؛ حيث قال للمنافق : فوالله إن ما يقول محمدٌ كله | حقٌّ، ولأنت شرٌّ من حمار. | | ! ٢ < وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله > ٢ ! يقول : لم ينقموا من | الذي جاء به رسول الله ﷺ شيئاً، إلا أنهم أصابوا الغنى في الدنيا، ولو | تمسكوا به لأصابوا الجنة في الآخرة. | | قال محمدٌ : المعنى : أي : ليس ينقمون شيئاً، ولا يتعرفون ( حق الله - عز | وجل - إلا الصنع )، وهذا مما ليس ينقم. | | ! ٢ < فإن يتوبوا > ٢ ! أي : يرجعوا عن نفاقهم ! ٢ < يك خيرا لهم وإن يتولوا > ٢ ! عن | التوبة، ويظهروا الشرك ! ٢ < يعذبهم الله عذابا أليما > ٢ ! الآية. | | سورة التوبة من الآية ( ٧٥ ) إلى الآية ( ٧ ٨ ). |
نتائج البحث
