| | < < هود :( ٣٨ ) ويصنع الفلك وكلما..... > } ٢ < ويصنع الفلك > ٢ ! السفينة ! ٢ < وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه > ٢ ! عمل | نوحٌ الفلك بيده، فكان يمر عليه الملأ من قومه فيقولون له استهزاءً به :| يا نوح، بينما أنت تزعم أنك رسول رب العالمين إذ صرت نجاراًّ. | | ! ٢ < قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون > ٢ ! قال محمدٌ : المعنى :| نستجهلكم كما تستجهلون. | | قال يحيى :
وكان الرجل من قومه يأخذ بيد ابنه، فيذهب به إلى نوحٍ | فيقول : أي بني، لا تطع هذا ؛ فإن أبي قد ذهب بي إليه وأنا مثلك فقال : أي | بني لا تطع هذا. | | < < هود :( ٣٩ ) فسوف تعلمون من..... > } ٢ < فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه > ٢ ! يعني : عذاب الدنيا ! ٢ < ويحل عليه عذاب مقيم > ٢ ! دائمٌ. | | < < هود :( ٤٠ ) حتى إذا جاء..... > } ٢ < حتى إذا جاء أمرنا > ٢ ! يعني : عذابنا ! ٢ < وفار التنور > ٢ ! ( التنور ) في تفسير | الحسن : الباب الذي يجتمع فيه ماء السفينة، ففار منه الماء والسفينة على | الأرض، فكان ذلك علامة لإهلاك القوم. | | وقال بعضهم : التنور عين ماء كانت بالجزيرة، يقال لها : التنور، وبعضهم | يقول : كان التنور في أقصى داره. | | سعيدٌ : عن قتادة قال : كان التنور أعلى الأرض. |