| | < < هود :( ٥٤ ) إن نقول إلا..... > > ^ ( إنه نقول إلا اعتراك ) ^ أصابك ! ٢ < بعض آلهتنا بسوء > ٢ ! أي : بجنون ؛ لأنك | عبتها ؛ يعنون : أوثانهم ! ٢ < فكيدوني جميعا > ٢ ! أنتم وأوثانكم - أي : اجهدوا | جهدكم < < هود :( ٥٥ ) من دونه فكيدوني..... > } ٢ < ثم لا تنظرون > ٢ ! طرفة عين ؛ إن الله - عز وجل - سيمنعني منكم ؛ | قال هذا وقد علم أن الأوثان لا تقدر على أن تكيد، وأنها لا تضر ولا تنفع | < < هود :( ٥٦ ) إني توكلت على..... > } ٢ < ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها > ٢ ! أي : هي في قبضته وقدرته. | | سورة هود من الآية ( ٥٨ ) إلى الآية ( ٦٠ ). | | < < هود :( ٥٩ ) وتلك عاد جحدوا..... > } ٢ < واتبعوا أمر كل جبار عنيد > ٢ ! أي : واتبع بعضهم بعضاً على الكفر، | والعنيد : المجتنب للهدى المعاند له. | | قال محمدٌ : العنيد أصله في اللغة : الجائر، والعند عند العرب : الجانب، | فقيل للجائر : عنيدٌ من هذا ؛ لأنه مجانبٌ للقصد. | | < < هود :( ٦٠ ) وأتبعوا في هذه..... > } ٢ < واتبعوا > ٢ ! ألحقوا ! ٢ < في هذه الدنيا لعنة > ٢ ! يعني : العذاب الذي عذبهم به | ! ٢ < ويوم القيامة > ٢ ! أي : ولهم يوم القيامة أيضاً لعنة ؛ يعني : عذاب جهنم ! ٢ < ألا بعدا لعاد قوم هود > ٢ !. | | قال محمد :( بعداً ) نصبٌ على معنى : أبعدهم الله، فبعدوا بعداً ؛ أي :| من رحمة الله