| | ^ ( ما يعبدون إلا كما يعبد آباؤهم ) ^ أي : إلا ما كان يعبد آباؤهم من قبل ؛ | أي : كانوا يعبدون الأوثان ^ ( وإنا لموفوهم نصيبهم ) ^ من العذاب ^ ( غير | منقوص ) ^. | | < < هود :( ١١٠ ) ولقد آتينا موسى..... > > ^ ( ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ) ^ أي : آمن به قومٌ وكفر به قومٌ | ! ٢ < ولولا كلمة سبقت من ربك > ٢ ! ألا يعذب بعذاب الآخرة في الدنيا. | | ! ٢ < لقضي بينهم > ٢ ! أي : لقضى الله بينهم في الدنيا ؛ فأدخل أهل الجنة الجنة، | وأهل النار النار، ولكن أخر ذلك إلى يوم القيامة. | | < < هود :( ١١١ ) وإن كلا لما..... > > ^ ( وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم ) ^ يعني : الأولين والآخرين. | | قال محمدٌ : ومن قرأ ( وإن كلاًّ لما ) بتخفيف ( إن ولما ) فالمعنى : أن كلاًّ | ليوفينهم وتكون ( ما ) صلةً، ونصب ( كلا ) بإن ؛ لأن من النحويين من يقول في | ( إن ) الخفيفة : أصلها ( إن ) المشددة، فإذا أدخل عليها التخفيف نصب بها على | تأويل الأصل. | | سورة هود من الآية ( ١١٢ ) إلى الآية ( ١١٦ )

__________


الصفحة التالية
Icon