| | ! ٢ < وتمت كلمة ربك > ٢ ! أي : سبقت ^ ( لأملأن جهنم من الجنة والناس | أجمعين ) ^ يعني : أهل النار من الجن والإنس. | | < < هود :( ١٢٠ ) وكلا نقص عليك..... > > ^ ( وكلاًّ نقص عليك من أنباء الرسل ) ^ من أخبار الرسل ^ ( ما نثبت به | فؤادك ) ^ [... ] أن الأنبياء قد لقيت من الأذى ما لقيت. | | قال محمدٌ :( كلاًّ ) منصوبٌ ب ( نقص ) المعنى : كل ما تحتاج إليه من | أنباء الرسل نقصه عليك، ومعنى تثبيت الفؤاد : تسكين القلب ( ل ١٥٢ ) من | السكون، ولكن كلما كان الدلالة عليه والبرهان أكبر كان القلب أثبت أبداً ؛ | كما قال إبراهيم عليه السلام :! ٢ < ولكن ليطمئن قلبي > ٢ !. | | ^ ( وجاءك في هذه الحق ) ^ قال الحسن : وجاءك في هذه الدنيا. | | سورة هود من الآية ( ١٢١ ) إلى الآية ( ١٢٣ ). | | < < هود :( ١٢١ ) وقل للذين لا..... > > ^ ( وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم ) ^ أي : على كفركم ؛ يخوفهم | العذاب ؛ عن ثبتوا على كفرهم ^ ( إنا عاملون ) ^ < < هود :( ١٢٢ ) وانتظروا إنا منتظرون > > ^ ( وانتظروا ) ^ ما ينزل من عذاب | الله - عز وجل - ! ٢ < إنا منتظرون > ٢ !. | | < < هود :( ١٢٣ ) ولله غيب السماوات..... > > ^ ( ولله غيب السموات والأرض ) ^ أي : لا يعلمه إلا هو ^ ( وإليه يرجع الأمر | كله ) ^ يوم القيامة. | | ^ ( فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون ) ^. |

__________


الصفحة التالية
Icon