| فقال لهم جابر بن عبد الله : أنشدكم الله في نبيكم ودينكم وذراريكم. قالوا :| والله لا يكون اليوم قتال، ولو نعلم قتالاً لاتبعناكم. قال الله :! ٢ < هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم > ٢ ! | < < آل عمران :( ١٦٨ ) الذين قالوا لإخوانهم..... > } ٢ < الذين قالوا لإخوانهم > ٢ ! يعني : من قتل من المؤمنين يوم أحد هم فيما | أظهره المنافقون من الإيمان إخوانهم ! ٢ < وقعدوا > ٢ ! عن القتال ! ٢ < لو أطاعونا ما قتلوا > ٢ ! أي : ما خرجوا مع محمد. قال الله لنبيه :^ ( قل فادرءوا عن أنفسكم | الموت إن كنتم صادقين ) ^ أي : لا تستطيعون أن تدرءوه، يعني : تدفعوه. | [ آية ١٦٩ - ١٧١ ] | < < آل عمران :( ١٦٩ ) ولا تحسبن الذين..... > } ٢ < ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون > ٢ !. | | قال محمد :! ٢ < بل أحياء > ٢ ! بالرفع ؛ المعنى : بل هم أحياء. | < < آل عمران :( ١٧٠ ) فرحين بما آتاهم..... > } ٢ < فرحين بما آتاهم الله من فضله > ٢ ! أي : من الشهادة والرزق ! ٢ < ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم > ٢ ! الآية، يقول بعضهم لبعض : تركنا | إخواننا : فلانا وفلاناً وفلاناً يقاتلون العدو ؛ فيقتلون إن شاء الله ؛ فيصيبون من | الرزق والكرامة والأمن. | | يحيى : عن خالد، عن أبي عبد الرحمن، عن أبي صالح، عن ابن عباس | قال :( ( لما قدمت أرواح أهل أحد على الله، جعلت في حواصل طير خضر |