| ومعرته، وطمعاً للمقيم يرجو بركته ويطمع فيه رزق الله. والبرق ضوءٌ | خلقه الله علماً للمطر ؛ في تفسير الحسن ! ٢ < وينشئ السحاب الثقال > ٢ ! قال | مجاهد : هي التي فيها الماء < < الرعد :( ١٣ ) ويسبح الرعد بحمده..... > > ^ ( ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ) ^ أي :| والملائكة يسبحون أيضاً بحمده من خيفته. | | قال الكلبي : هو ملك اسمه : الرعد، والصوت الذي يسمع تسبيحه ؛ يؤلف | به السحاب بعضه إلى بعضٍ، ثم يسوقه حيث أمر. | | قال يحيى : وسمعت بعضهم يقول : البرق لمحة يلمحها إلى الأرض | الملك الذي يزجر السحاب. | | ^ ( ويرسل الصواعق ) ^ وهي نارٌ تقع من السحاب ؛ في تفسير السدي. | | قال يحيى : وقال بعضهم : إن الملك يزجر السحاب بسوطٍ من نار، فربما | انقطع السوط ؛ فهو الصاعقة. | | ^ ( فيصيب بها من يشاء ) ^ قال عبد الله بن أبي زكريا :
بلغني أنه من سمع | الرعد ؛ فقال : سبحان ربي وبحمده، لم تصبه صاعقةٌ. | | ^ ( وهم يجادلون في الله ) ^ يعني : المشركين يجادلون نبي الله ؛ أي :| يخاصمونه في عبادتهم الأوثان دون الله ^ ( وهو شديد المحال ) ^ قال مجاهد :| يعني : القوة. | | قال محمدٌ : يقال : ما حلته محالاً إذا قاويته ؛ حتى يتبين لك أيكما | أشد. |