| | < < الحجر :( ٢٧ ) والجان خلقناه من..... > } ٢ < والجان > ٢ ! يعني : إبليس ؛ في تفسير قتادة ! ٢ < خلقناه من قبل > ٢ ! أي : من قبل | آدم ! ٢ < من نار السموم > ٢ ! يعني : سموم جهنم. | | قال محمدٌ : والسموم من صفات جهنم وهو شدة حرها، والجان منصوب | بفعل مضمرٍ ؛ المعنى : وخلقنا الجان خلقناه. | | < < الحجر :( ٣٠ - ٣١ ) فسجد الملائكة كلهم..... > > قوله عز وجل :! ٢ < فسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين > ٢ ! تفسير ابن عباسٍ :' لو لم يكن إبليس من الملائكة لم يؤمر | بالسجود '. | | قال الحسن :
أمر بالله بالسجود كما أمر الملائكة ؛ فأبى أن يسجد معهم، | وكان خلق إبليس من نارٍ، وخلق الملائكة من نورٍ. | | قال محمدٌ :( إلا إبليس ) منصوبٌ باستثناء ليس من الأول ؛ كما قال عز | وجل :! ٢ < فإنهم عدو لي إلا رب العالمين > ٢ ! المعنى : لكن إبليس أبى أن | يكون هذا على مذهب من قال : إن إبليس لم يكن من الملائكة. | | وقيل : إن إبليس كان اسمه : عزازيل، وإن الله لما لعنه وغضب عليه أبلس | من رحمته ؛ أي : يئس ؛ فسماه : إبليس. | | سورة الحجر من الآية ( ٣٢ ) إلى الآية ( ٤٤ ). |