| < < الإسراء :( ٧٢ ) ومن كان في..... > } ٢ < ومن كان في هذه أعمى > ٢ ! تفسير قتادة : يقول : من كان في هذه الدنيا | أعمى عما عاين فيها من نعم الله وخلقه وعجائبه، فيعلم أن له معادا، فهو | فيما يغيب عنه من أمر الآخرة أعمى ! ٢ < وأضل سبيلا > ٢ ! أي : طريقا. | | قال محمد : وهذا من عمى القلب ؛ أي : هو في الآخرة أشد عمى وأضل | سبيلا ؛ لأنه لا يجد طريقا إلى الهداية. | < < الإسراء :( ٧٣ ) وإن كادوا ليفتنونك..... > } ٢ < وإن كادوا > ٢ ! أي : قد كادوا ! ٢ < ليفتنونك > ٢ ! أي : يستزلونك ! ٢ < عن الذي أوحينا إليك > ٢ ! يعني : القرآن ! ٢ < لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا > ٢ ! لو فعلت ذلك | < < الإسراء :( ٧٤ ) ولولا أن ثبتناك..... > } ٢ < ولولا أن ثبتناك > ٢ ! عصمناك ! ٢ < لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا > ٢ ﴿ < الإسراء :( ٧٥ ) إذا لأذقناك ضعف..... > ﴾ ٢ < إذا لأذقناك > ٢ ! لو | فعلت ! ٢ < ضعف الحياة > ٢ ! أي : عذاب الدنيا ! ٢ < وضعف الممات > ٢ ! أي : عذاب | الآخرة. | | قال محمد : المعنى : ضعف عذاب الحياة، وضعف عذاب الممات. قال | قتادة : ذكر لنا أن قوما خلوا برسول الله ﷺ ذات ليلة يكلمونه ويفخمونه، | وكان في قولهم أن قالوا : يا محمد، إنك تأتي بشيء لا يأتي به أحد من | الناس، وأنت سيدنا وابن سيدنا... فما زالوا يكلمونه حتى كاد يقاربهم | يلين لهم ثم إن الله عصمه من ذلك. | < < الإسراء :( ٧٦ ) وإن كادوا ليستفزونك..... > } ٢ < وإن كادوا ليستفزونك من الأرض > ٢ ! يعني بالأرض : مكة ! ٢ < ليخرجوك منها > ٢ ! أي : يخرجونك منها بالقتل ؛ في تفسير الحسن ^ ( وإذا لا يلبثون | ( خلفك ) إلا قليلا ) ^ يعني : بعدك حتى يستأصلهم بالعذاب لو قتلوك < < الإسراء :( ٧٧ ) سنة من قد..... > } ٢ < سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا > ٢ ! أنهم إذا قتلوا نبيهم، أهلكهم الله بالعذاب. |

__________


الصفحة التالية
Icon