| دراهم الملك الذي فروا منه ؛ فقالوا : هذا رجل وجد كنزا، فلما خاف على | نفسه أن يعذب أطلع على أصحابه، فقال لهم الملك : قد بين الله لكم ما | اختلفتم فيه، فأعلمكم أن الناس ليبعثون في أجسامهم، فركب الملك والناس | معه ؛ حتى أتوا إلى الكهف وتقدمهم الرجل حتى إذا دخل على أصحابه فرآهم | ورأوه ماتوا ؛ لأنه قد كانت أتت عليهم آجالهم، فقال القوم : كيف نصنع | بهؤلاء ؟ ! ! ٢ < فقالوا ابنوا عليهم بنيانا > ٢ !. | ! ٢ < قال الذين غلبوا على أمرهم > ٢ ! رؤساؤهم وأشرافهم ! ٢ < لنتخذن عليهم مسجدا > ٢ !. | | < < الكهف :( ٢٢ ) سيقولون ثلاثة رابعهم..... > > قال الله :! ٢ < سيقولون > ٢ ! سيقول أهل الكتاب :! ٢ < ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب > ٢ ! قال : السدي : يعني : رميا بقول الظن. | | قال محمد : المعنى يقولون ذلك ظنا بغير يقين. قال زهير :| % ( وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم % وما هو عنها بالحديث المرجم ) % | | قوله :! ٢ < ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل > ٢ ! قال قتادة : إلا قليل من الناس، وذكر لنا أن ابن عباس كان يقول : أنا | من أولئك القليل الذين استثنى الله ؛ كانوا سبعة وثامنهم كلبهم. | | قال :! ٢ < فلا تمار فيهم > ٢ ! يقول الله للنبي : فلا تمار أهل الكتاب في أصحاب | الكهف ! ٢ < إلا مراء ظاهرا > ٢ ! أي : إلا بما أخبرتك ؛ في تفسير الحسن. | | قال محمد : المعنى : أفت في قصتهم بالظاهر الذي أنزل إليك. | ! ٢ < ولا تستفت فيهم > ٢ ! في أصحاب الكهف ! ٢ < منهم أحدا > ٢ ! من اليهود. |