| < < مريم :( ١٦ ) واذكر في الكتاب..... > } ٢ < واذكر في الكتاب > ٢ ! يقول للنبي : اقرأ عليهم أمر مريم ! ٢ < إذ انتبذت > ٢ ! | يعني : إذ انفردت ! ٢ < من أهلها مكانا شرقيا > ٢ ! إلى قوله :! ٢ < تقيا > ٢ ! كان زكريا | كفل مريم، وكانت أختها تحته، وكانت تكون في المحراب، فلما أدركت، | كانت إذا حاضت أخرجها إلى منزله إلى أختها، وإذا طهرت رجعت إلى | المحراب، فطهرت مرة، فلما فرغت من غسلها قعدت في مشرفة في ناحية | الدار، وعلقت عليها [ ثوبا ] سترة ؛ فجاء جبريل إليها في ذلك الموضع في | صورة آدمى، < < مريم :( ١٨ ) قالت إني أعوذ..... > > فلما رأته قالت :! ٢ < إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا > ٢ ! قال | الحسن : تقول : إن كنت تقيا لله فاجتنبني < < مريم :( ١٩ ) قال إنما أنا..... > > ^ ( قال إنما أنا رسول ربك ليهب | لك غلاما زكيا ) ^ أي : صالحا < < مريم :( ٢٠ ) قالت أنى يكون..... > } ٢ < قالت أنى يكون > ٢ ! من أين يكون ! ٢ < لي غلام ولم يمسسني بشر > ٢ ! أي : يجامعني زوج ! ٢ < ولم أك بغيا > ٢ ! ( ل ٢٠٢ ) أي : زانية | < < مريم :( ٢١ ) قال كذلك قال..... > } ٢ < قال كذلك قال ربك هو علي هين > ٢ ! أن أخلقه ! ٢ < ولنجعله آية للناس ورحمة منا > ٢ ! أي : لمن قبل دينه ! ٢ < وكان أمرا مقضيا > ٢ ! يعني : كان عيسى أمرا من الله | مكتوبا في اللوح المحفوظ أنه يكون. فأخذ جبريل جيبها بأصبعه فنفخ فيه، | فصار إلى بطنها، فحملت. قال الحسن : حملته تسعة أشهر في بطنها |