| وسنتك، فأعجب ذلك إبراهيم ! ٢ < قال ومن ذريتي > ٢ ! أي : ومن كان من ذريتي | فليكن إماماً [ لغير ] ذريتي قال الله ! ٢ < لا ينال عهدي الظالمين > ٢ ! من ذريتك ؛ | أي : أن أجعلهم أئمة يقتدى بهم. | | < < البقرة :( ١٢٥ ) وإذ جعلنا البيت..... > > قوله تعالى :! ٢ < وإذ جعلنا البيت مثابة للناس > ٢ ! قال الحسن : يعني : يثوبون | إليه كل عام. | | قال محمد : قوله ! ٢ < مثابة > ٢ ! أي : معادا ؛ تقول : ثبت إلى كذا [ وأثبت إلى | كذا ] ؛ أي : عدت إليه، وثاب إليه جسمه بعد العلة ؛ أي عاد. | | قوله تعالى :! ٢ < وأمنا > ٢ ! قال الحسن : كان ذلك في الجاهلية ؛ كان الرجل إذا جر | جريرة، ثم لجأ إلى الحرم لم يطلب، ولم يتناول فأما في الإسلام فإن الحرم لا | يمنع من حد يجب عليه ! ٢ < واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى > ٢ ! يعني : موطئ قدميه. | | يحيى : عن حماد، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك ؛ أن عمر بن | الخطاب قال :( ( يا رسول الله ؛ لو صلينا خلف المقام. فأنزل الله :! ٢ < واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى > ٢ !. | | قال محمد : قراءة يحيى :! ٢ < واتخذوا > ٢ ! بكسر الخاء، وقرأ بعض القراء :| ! ٢ < واتخذوا > ٢ ! بفتح الخاء ؛ ومعناها : أن الناس اتخذوا هذا. |