| < < الحج :( ٣٦ ) والبدن جعلناها لكم..... > } ٢ < والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير > ٢ ! أي : أجر في نحرها، | والصدقة منها يتقربون بها إلى الله. | | قال محمد : من قرأ ( البدن ) بالنصب فعلى فعل مضمر ؛ المعنى :| وجعلنا البدن. | ! ٢ < فاذكروا اسم الله عليها صواف > ٢ ! تفسير مجاهد يعني : معقلة قياما. وهي | في قراءة ابن مسعود ( صوافن ). | | قال محمد : من قرأ ( صواف ) مشددة ؛ فالمعنى : صفت قوائمها، | والنصب فيها على الحال، ولا تنون ؛ لأنها لا تنصرف ومن قرأ ( صوافن ) | فالصافن : الذي يقوم على ثلاث ؛ يقال : صفن الفرس ؛ إذا رفع إحدى | رجليه ؛ فقام على طرف الحافر، والبعير إذا أرادوا نحره تعقل إحدى يديه فهو | الصافن والجميع : صوافن. وقرئت ( صوافي ) بالياء والفتح بغير تنوين، | وتفسيره : خوالص ؛ أي : خالصة لله لا يشرك بالله جل وعز في |

__________


الصفحة التالية
Icon