| والكسر في معنى الاستهزاء، وقد قال بعض أهل اللغة : ما كان من | الاستهزاء فهو بالكسر، وما كان من جهة التسخير فهو بالضم. | ! ٢ < حتى أنسوكم ذكري > ٢ ! ليس يعني : أن أصحاب الأنبياء أنسوهم ذكر الله ؛ | فأمروهم ألا يذكروه، ولكن جحودهم واستهزاؤهم، وضحكهم منهم هو | الذي أنساهم ذكر الله. | < < المؤمنون :( ١١١ ) إني جزيتهم اليوم..... > } ٢ < إني جزيتهم اليوم بما صبروا > ٢ ! في الدنيا ! ٢ < إنهم > ٢ ! بأنهم ! ٢ < هم الفائزون > ٢ ! | الناجون من النار، وتقرأ بالكسر ! ٢ < إنهم > ٢ !. | | قال محمد : ومن كسر فالمعنى : أني جزيتهم بما صبروا، ثم أخبر فقال :| إنهم هو الفائزون. | < < المؤمنون :( ١١٢ ) قال كم لبثتم..... > } ٢ < قال كم لبثتم > ٢ ! يقوله لهم في الآخرة ! ٢ < في الأرض عدد سنين > ٢ ! أي : كم | عدد السنين التي لبثتم في الأرض [ يريد بذلك أن يعلمهم قلة ] ( ل ٢٣٠ ) | بقائهم في الدنيا [ فتصاغرت الدنيا ] عندهم < < المؤمنون :( ١١٣ ) قالوا لبثنا يوما..... > } ٢ < قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم > ٢ ! | وذلك لتصاغر الدنيا عندهم ! ٢ < فاسأل العادين > ٢ ! قال قتادة : يعني : الحساب | الذين كانوا يحسبون آجالنا. مثل قوله :! ٢ < إنما نعد لهم عدا > ٢ ! وهي آجالهم | < < المؤمنون :( ١١٤ ) قال إن لبثتم..... > } ٢ < قال إن لبثتم إلا قليلا > ٢ ! أي : أن لبثكم في الدنيا في طول ما أنتم لابثون في |