| < < البقرة :( ٢٤٣ ) ألم تر إلى..... > } ٢ < ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف > ٢ ! الآية. تفسير | قتادة : هم قوم فروا من الطاعون، فمقتهم الله على فرارهم من الموت ! ٢ < فقال لهم الله موتوا > ٢ ! فأماتهم الله عقوبة، ثم بعثهم ليستوفوا بقية آجالهم. | | قال الكلبي : وكانوا ثمانية آلاف، فأماتهم الله، فمكثوا ثمانية أيام. | | قال محمد : وقوله :! ٢ < ألم تر > ٢ ! هو على جهة التعجب ؛ كقوله : ألم تر إلى | ما صنع فلان ؟ ! | < < البقرة :( ٢٤٥ ) من ذا الذي..... > } ٢ < من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا > ٢ ! أي : حلالاً محتسباً ! ٢ < فيضاعفه له أضعافا كثيرة > ٢ ! قال الحسن : هذا في التطوع، وكان المشركون يخلطون | أموالهم بالحرام ؛ حتى جاء الإسلام فنزلت هذه الآية، فأمروا أن يتصدقوا من | الحلال، ولما نزلت قالت اليهود : هذا ربكم يستقرضكم، وإنما يستقرض | الفقير ؛ فهو فقير ونحن أغنياء، فأنزل الله ! ٢ < لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء > ٢ ! | | قال محمد : أصل القرض ما يفعله الرجل ويعطيه ؛ ليجازى به، والعرب | تقول : لك عندي قرض حسن، وقرض سيئ. | | وقوله :! ٢ < فيضاعفه > ٢ ! من قرأه بالرفع فهو عطف على ! ٢ < يقرض > ٢ ! ومن نصب | فعلى جواب الاستفهام ! ٢ < والله يقبض ويبسط > ٢ ! يقبض عمن يشاء، ويبسط |