| < < البقرة :( ٢٦٤ ) يا أيها الذين..... > } ٢ < يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى > ٢ ! تفسير الحسن :| قال : كان بعض المؤمنين يقول : فعلت كذا، وأنفقت كذا ؛ فقال الله :| ! ٢ < يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى > ٢ ! فيصير مثلكم فيما | يحبطه الله من أعمالكم ! ٢ < كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر > ٢ ! وهو المنافق ! ٢ < فمثله كمثل صفوان عليه تراب > ٢ ! قال قتادة : الصفوان :| الحجر ! ٢ < فأصابه وابل > ٢ ! مطر شديد ! ٢ < فتركه صلدا > ٢ ! أي : نقيا ^ ( لا | يقدرون على شيء مما كسبوا ) ^ هذا مثل ضربه الله - تعالى - لأعمال الكفار | يوم القيامة ؛ يقول :^ ( لا يقدرون على شيء مما كسبوا ) ^ يومئذ ؛ كما ترك | المطر الوابل هذا الحجر ليس عليه شيء. | [ آية ٢٦٥ - ٢٦٦ ] | < < البقرة :( ٢٦٥ ) ومثل الذين ينفقون..... > } ٢ < ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم > ٢ ! | ( ل ٣٩ ) قال الحسن : يعني : احتسابا فمثلهم في نفقتهم ! ٢ < كمثل جنة بربوة > ٢ ! | يعني : مكانا مرتفعا من الأرض ! ٢ < أصابها وابل فآتت أكلها ضعفين > ٢ ! أي :|

__________


الصفحة التالية
Icon