| ولا ينطلق لساني. | | قال محمد : ومن قرأهما بالرفع فعلى الابتداء. | ! ٢ < فأرسل إلى هارون > ٢ ! [ كقوله ] ! ٢ < وأشركه في أمري > ٢ ﴿ < الشعراء :( ١٤ ) ولهم علي ذنب..... > ﴾ ٢ < ولهم علي ذنب > ٢ ! أي : ولهم عندي ؛ يعني : القبطي الذي قتله خطأ حيث وكزه، < < الشعراء :( ١٥ - ١٦ ) قال كلا فاذهبا..... > > قال | الله :! ٢ < كلا > ٢ ! أي : ليسوا بالذين يصلون إلى قتلك ؛ حتى تبلغ عني الرسالة، | ثم استأنف الكلام فقال :^ ( فاذهبنا بآياتنا إنا معكم مستمعون فأتيا فرعون فقولا | إنا رسول رب العالمين ) ^ يقوله لموسى وهارون، وهي كلمة من كلام العرب، | يقول الرجل للرجل : من كان رسولك إلى فلان ؟ فيقول : فلان، وفلان، | وفلان. | | قال محمد : الرسول قد يكون بمعنى الجميع ؛ وإلى هذا ذهب يحيى، وقد | يكون أيضا بمعنى الرسالة ؛ ومنه قول الشاعر :| % ( لقد كذب الواشون ما فهت عندهم % بسوء ولا أرسلتهم برسول ) % | | أي : برسالة ؛ فمن تأول :( إنا رسول ) على معنى : رسالة، يقول : المعنى :| إنا ذوا رسالة رب العالمين. | < < الشعراء :( ١٧ ) أن أرسل معنا..... > } ٢ < أن أرسل معنا بني إسرائيل > ٢ ! فلا تمنعهم من الإيمان، ولا تأخذ منهم | الجزية < < الشعراء :( ١٨ ) قال ألم نربك..... > } ٢ < قال ألم نربك فينا وليدا > ٢ ! أي : عندنا صغيرا. |