| واهتزازها وحركتها كاهتزاز الجان ؛ وهذا من عظيم القدرة. | ! ٢ < يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون > ٢ ! أي : عندي < < النمل :( ١١ ) إلا من ظلم..... > } ٢ < إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء > ٢ ! تفسير الحسن : لا يخاف لدي المرسلون في | الآخرة وفي الدنيا ! ٢ < إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإني غفور رحيم > ٢ ! | أي : فإنه لا يخاف عندي. وكان موسى ممن ظلم، ثم بدل حسنا بعد سوء، | فغفر الله له ؛ وهو قتل ذلك القبطي لم يتعمد قتله، ولكن تعمد وكزه. | | قال محمد : قوله :! ٢ < إلا من ظلم > ٢ ! قيل : هو استثناء ليس من الأول ؛ | المعنى - والله أعلم - : لكن من ظلم من المرسلين وغيرهم، ثم تاب. | < < النمل :( ١٢ ) وأدخل يدك في..... > } ٢ < وأدخل يدك > ٢ ! أي : في جيبك ؛ أي : في جيب قميصك ! ٢ < تخرج بيضاء من غير سوء > ٢ ! قال الحسن : أخرجها - والله - كأنها مصباح ! ٢ < في تسع آيات > ٢ ! يعني : يده، وعصاه، والطوفان، والجراد، والقمل، والضفادع، | والدم، والسنين، ونقص الأموال والأنفس والثمرات. | | قال محمد : وقوله :! ٢ < في تسع > ٢ ! أي : من تسع ^ ( في ) ^ بمعنى ( من ). < < النمل :( ١٣ ) فلما جاءتهم آياتنا..... > } ٢ < فلما جاءتهم آياتنا مبصرة > ٢ ! أي : بينة. | | سورة النمل ( آية ١٤ ). | < < النمل :( ١٤ ) وجحدوا بها واستيقنتها..... > } ٢ < وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم > ٢ ! أنها من عند الله، قال قتادة : والجحد | لا يكون إلا من بعد المعرفة ! ٢ < ظلما > ٢ ! لأنفسهم ! ٢ < وعلوا > ٢ !. | | قال محمد : يعني : ترفعا عن أن يؤمنوا بما جاء به موسى. |

__________


الصفحة التالية
Icon