| لا أنهم طلبوه وأخذوه لذلك، ومثله من الكلام قولهم للذي كسب مالا ؛ فأداه | ذلك إلى الهلاك : إنما كسب فلان لحتفه، وهو لم يطلب المال لحتفه، ولكن | صار الأمر إلى ذلك وهذه اللام يسميها بعض النحويين لام الصيرورة. | < < القصص :( ٩ ) وقالت امرأة فرعون..... > } ٢ < وقالت امرأة فرعون قرة عين لي ولك > ٢ ! تقوله لفرعون. قال قتادة : ألقيت | عليه رحمتها حين أبصرته ! ٢ < لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وهم لا يشعرون > ٢ ! أن هلاكهم على يديه وفي زمانه < < القصص :( ١٠ ) وأصبح فؤاد أم..... > } ٢ < وأصبح فؤاد أم موسى فارغا > ٢ ! | تفسير قتادة : أي : فارغا من كل شيء، غير ذكر موسى لا تذكر غيره ! ٢ < إن كادت لتبدي به > ٢ ! قال قتادة : لتبين أنه ابنها من شدة وجدها ! ٢ < لولا أن ربطنا على قلبها > ٢ ! بالإيمان. | | قال محمد : الربط على القلب : إلهام الصبر وتشديده وتقويته. | < < القصص :( ١١ ) وقالت لأخته قصيه..... > } ٢ < وقالت > ٢ ! أم موسى ! ٢ < لأخته > ٢ ! لأخت موسى ! ٢ < قصيه > ٢ ! أي : اتبعي أثره | ! ٢ < فبصرت به عن جنب > ٢ ! أي : من بعيد ! ٢ < وهم لا يشعرون > ٢ ! أنها أخته ؛ جعلت | تنظر إليه، وكأنها لا تريده < < القصص :( ١٢ ) وحرمنا عليه المراضع..... > } ٢ < وحرمنا عليه المراضع من قبل > ٢ ! قال قتادة : جعل | لا يؤتى بامرأة إلا لم يأخذ ثديها ! ٢ < فقالت هل أدلكم > ٢ ! ألا أدلكم ! ٢ < على أهل بيت يكفلونه لكم > ٢ ! أي : يضمونه فيرضعونه < < القصص :( ١٣ ) فرددناه إلى أمه..... > } ٢ < ولتعلم أن وعد الله حق > ٢ ! | يعني : الذي قذف في قلبها ! ٢ < ولكن أكثرهم لا يعلمون > ٢ ! يعني : جماعتهم. | | سورة القصص من ( آية ١٤ - آية ١٩ ). |