| السيوف بأيدي الرجال. | | قال قتادة : أناس من المسلمين لم يشهدوا يوم بدر، فكانوا يتمنون أن يروا | قتالاً ؛ فيقاتلوا، فسيق إليهم القتال يوم أحد. قال غير قتادة : فلم يثبت منهم | إلا من شاء الله. | < < آل عمران :( ١٤٤ ) وما محمد إلا..... > } ٢ < وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل > ٢ ! الآية تفسير قتادة | قال : ذلك يوم أحد حين أصابهم القرح والقتل ؛ فقال أناس منهم : لو كان نبيا | ما قتل، وقال ناس من علية أصحاب النبي عليه السلام : قاتلوا على ما قاتل عليه | نبيكم ؛ حتى يفتح الله لكم، أو تلحقوا به ؛ فقال الله :! ٢ < وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم > ٢ ! يقول | ارتددتم [ على أعقابكم ] كفارا بعد إيمانكم ! ٢ < ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا > ٢ ! إنما يضر نفسه ! ٢ < وسيجزي الله الشاكرين > ٢ ! يعني : المؤمنين | يجزيهم بالجنة. | | قال محمد : يقال لمن كان على شيء، ثم رجع عنه : انقلب على | عقبيه. | [ آية ١٤٥ ] |

__________


الصفحة التالية
Icon