| | قال محمد : قوله :! ٢ < فأثابكم غما بغم > ٢ ! أي : جازاكم غما متصلاً بغم. | وقوله :! ٢ < إذ تصعدون > ٢ ! تقرأ :! ٢ < تصعدون > ٢ ! و ! ٢ < تصعدون > ٢ !، فمن قرأ بضم | التاء فالمعنى : تبعدون في الهزيمة، يقال : أصعد في الأرض ؛ إذا أمعن في | الذهاب، وصعد الجبل والسطح. | ^ ( لكي لا تحزنوا على ما فاتكم ) ^ من الغنيمة ! ٢ < ولا ما أصابكم > ٢ ! في | أنفسكم من القتل والجراحات. | | قال محمد : قيل : أي : ليكون غمكم ؛ بأنكم خالفتم النبي عليه السلام فقط. | < < آل عمران :( ١٥٤ ) ثم أنزل عليكم..... > } ٢ < ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم أنفسهم > ٢ ! تفسير قتادة : كانوا يومئذ فريقين : فأما المؤمنون : فغشاهم | الله النعاس أمنة منه ورحمة، والطائفة الأخرى : المنافقون ليس لهم هم إلا | أنفسهم ^ ( يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر من | شيء ) ^ قال الكلبي :( هم المنافقون ) قالوا لعبد الله بن أبي بن سلول : قتل | بنو الخزرج ! فقال : وهل لنا من الأمر من شيء ؟ قال الله :! ٢ < قل إن الأمر > ٢ ! | يعني : النصر ^ ( كله لله يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك يقولون لو كان لنا | من الأمر شيء ما قتلنا ها هنا ) ^ قال الكلبي : كان ما أخفوا في أنفسهم أن | قالوا : لو كنا على شيء من الأمر - أي : من الحق - ما قتلنا ها هنا، ولو كنا | في بيوتنا ما أصابنا القتل. قال الله للنبي :^ ( قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين |