الإجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنا لم نعثر بعد البحث على القصة بالطريقة المذكورة، ولكنه روى أبو يعلى وابن أبي حاتم وغيرهما عن ابن عباس، قال: خرج ضمرة بن جندب من بيته مهاجرا، فقال لأهله: احملوني، فأخرجوني من أرض المشركين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمات في الطريق قبل أن يصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فنزل الوحي: ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت... حتى بلغ وكان الله غفورا رحيما.
وفي تفسير الطبري: لما أنزل الله في الذين قتلوا مع مشركي قريش ببدر: إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم ـ الآية سمع بما أنزل الله فيهم رجل من بني ليث كان على دين النبي صلى الله عليه وسلم مقيما بمكة, وكان ممن عذر الله كان شيخا كبيرا وضيئا, فقال لأهله: ما أنا ببائت الليلة بمكة، فخرجوا به مريضا حتى إذا بلغ التنعيم من طريق المدينة أدركه الموت فنزل فيه: ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله... الآية. اهـ.
والله أعلم.