هل يجوز للإنسان أن يقرأ المسلم القرآن، قائماً وقاعداً ومضطجعاً؟
الإجابة
لا حرج في ذلك؛ لقول الله عزَّ وجلَّ: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ} [سورة آل عمران الآية 191]، والذكر يعم التسبيح والتهليل والتكبير، ويعم القرآن، فهو ذكر، ولقول عائشة رضي الله عنها رواه مسلم في الصحيح قالت: « » [1]، فهذا يعم كونه واقفاً، أو جالساً، أو مضطجعاً، فالنصوص تعم ذلك.
[1] رواه البخاري معلقاً، كتاب: الأذان، باب: هل يتتبع المؤذن فاه هنا وهنا، ومسلم: كتاب: الحيض، باب: ذكر الله تعالى في حلا الجنابة وغيرها، رقم (373).