ما الحكمة من ذكر نسبة المسيح إلى أمه في القرآن؟
الإجابة
الحمد لله؛ أكثر ما يرد المسيح في القرآن منسوبا إلى أمه، وقل ذكره
باسمه مجردا، والسر في هذا -والله أعلم- تأكيد براءته وبراءة أمه
عليهما السلام من بهت اليهود، وإظهارُ فضلها، وشرفُ النسبة إليها،
وأيضا ففي التصريح بنسبته إلى أمه مريم عليهما السلام تنبيه إلى أن
ولادته من أم بلا أب كان آية على قدرته تعالى؛ إذ خلقه على خلاف السنة
في سائر البشر، والله أعلم.
4-8-1431هـ 16-7-2010
المصدر: موقع الشيخ عبد الرحمن بن
ناصر البراك