الإجابة
=========================
.. نص
الأنبياء والرسل كلهم من الحضر ومن أهل القرى، كما قال الله عز وجل في
السورة نفسها في آخرها: {وَمَا
أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ
أَهْلِ الْقُرَى} [يوسف:109]، وفي هذه الآية الكريمة بيان أنهم
رجال وليسوا نساءً، وأنهم من أهل القرى وليسوا من البادية، وما جاء في
سورة يوسف من قوله: {وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ
الْبَدْوِ} [يوسف:100] لا يدل على أنهم من أهل البادية، وإنما
يحمل على أنهم حاضرة وذهبوا للبادية فجلسوا فيها مدة وجاءوا منها، كما
أن البدوي لو جاء إلى الحاضرة وجلس في الحاضرة مدة ثم رجع إليها لا
يقال: إنه حضري، والحضري لو خرج إلى البادية وجلس في البادية مدة ثم
رجع لا يقال: إنه بدوي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نصوص الإجابة منقولة من موقع الشبكة الإسلامية.