الإجابة
الواجب عليك أن ترفقي بالوالدة وأن تحسني إليها وأن تخاطبيها بالتي هي
أحسن؛ لأن الوالدة حقها عظيم، ولكن ليس لك طاعتها في غير المعروف؛
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " "، وقوله عليه الصلاة والسلام: " "، وهكذا
الأب والزوج وغيرهما لا يطاعون في معاصي الله للحديث المذكور.
ولكن ينبغي للزوجة والولد ونحوهما أن يستعملوا الرفق والأسلوب الحسن
في حل المشاكل، وذلك ببيان الأدلة الشرعية ووجوب طاعة الله ورسوله،
والحذر من معصية الله ورسوله، مع الثبات على الحق وعدم طاعة من أمر
بمخالفته من زوج أو أب أو أم أو غيرهم.
ولا مانع من مشاهدة ما لا منكر فيه من التلفاز والفيديو وسماع الندوات
العلمية والدروس المفيدة، والحذر من مشاهدة ما يعرض فيهما من المنكر،
كما لا يجوز مشاهدة السينما لما فيها من أنواع الباطل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - المجلد
الثاني عشر.