إذاً الآية الكريمة هي نص على باب الجهاد في سبيل الله وليست على الخوف الذي ذكرته أختنا، خوف الإنسان وهو في بيته؟
الإجابة
لا، هذا شيء آخر، خوف البيت هذا لا وجه له، إذا كان البيت مأموناً ومغلقاً فالحمد لله، وإذا كان هناك شيء يخشى منه، فالواجب على أهل البيت أن يسدّوه، إن كان فيه مداخل، عليهم أن يسدوها، وإن كان هناك ما يخشى منه، يكون عندها من يؤنسها إلى غير ذلك من الأسباب، المؤمن يأخذ بالأسباب .