الفتاوى

ما معنى الآية التالية: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا؟
ما معنى الآية التالية: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا؟

الإجابة

هذه الآية فيها بيان من الله تعالى بورود النار للبر والفاجر ، ثم ينجي الله المؤمنين الذين اتقوا الشرك ، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا يموت لأحد من المؤمنين ثلاثة من الولد فتمسه النار إلا تحلة القسم يعني بذلك قوله سبحانه في سورة مريم: فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا (68) ثُمَّ لَنَنْـزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا إلى أن قال سبحانه: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا وبالله التوفيق

Icon