الفتاوى

السائل/ ص. م. من اليمن ، يقول: ما المقصود في قوله تعالى في سورة يوسف : في الآية السابعة والثمانين مِنْ رَوْحِ اللَّهِ جزاكم الله خيراً؟
السائل/ ص. م. من اليمن ، يقول: ما المقصود في قوله تعالى في سورة يوسف : في الآية السابعة والثمانين مِنْ رَوْحِ اللَّهِ جزاكم الله خيراً؟

الإجابة

المعنى، النهي عن اليأس من رحمة الله وإحسانه وجوده ، روح الله رحمته وإحسانه إلى عباده، وإنعامه عليهم جل وعلا ، الإنسان منهيّ عن اليأس، يقول جل وعلا في الآية الأخرى: لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ فسّرها بقوله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وفي سورة يوسف وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ يعني: رحمته وإحسانه وفَرَجَهُ وتيسيره .

Icon