الأخ/ م.م.ع. من الأفلاج ، يسأل ويقول: قال الله تعالى: فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلا تَحْزَنِي من هو المنادي؟ هل هو عيسى عليه السلام ؟
الإجابة
الصواب أنه عيسى ، الله أنطقه وتكلم، ولهذا لما سألوها عن أمرها، أشارت إليه، فقالوا: كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا فتكلم وقال: إني عبد الله فدلّ أنها علمت أنه يتكلم وهو في المهد، لكلامه لها سابقاً، قوله: أَلا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا فالمقصود أن الصواب في الآية أن المتكلم من تحتها هو عيسى عليه الصلاة والسلام .