يقول السائل: نرجو توضيح المقصود (بالقانع والمعتر) وما حكم من لم يتصدق أو يهدي من الأضحية ؟
الإجابة
القانع والمعتر فيما ذكر أهل العلم: القانع هو الذي يسأل فيرفع يده ويسأل، والمعتر: هو الذي يتعرض ويظهر من الرغبة في أن يعطى، ولكنه لا يرفع يده ولا يسأل، والذي لا يتصدق من الأضحية، قد ترك أمراً واجباً؛ لأن الله تعالى قال: فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ، فالواجب أن يعطي المضحي من الأضحية هدية وأن يتصدق منها، وإذا قسمها أثلاثاً، تصدق بالثلث، وأكل الثلث وأهدى الثلث إلى بعض أقاربه وجيرانه، فهذا حسن، فإذا أكلها كلها فينبغي أن يغرم ما يقابل جزءاً منها، يتصدق به مقابل ما أكل من حق الفقراء .