الإجابة
أفيدونا أفادكم الله. خطوات الشيطان قال ابن كثير في ( تفسيره ج 1 ص 204 ) قال قتادة والسدي : كل معصية لله فهي من خطوات الشيطان. وقال عكرمة : هي نزغات الشيطان. وقال مجاهد : خطؤه وخطاياه. وقال أبو مجلز : هي النذور في المعاصي. وقال القرطبي في ( تفسيره ج 1 ص 308 ): قلت: والصحيح أن اللفظ عام في كل ما عدا السنن والشرائع من البدع والمعاصي. وبذلك يتبين أنها كل ذنب عصي الله به، فمن خالف ما أمر الله به وشرعه الله ورسوله، أو انتهك محارم الله، فقد عصى الله، وجميع ما ذكر في السؤال من خطوات الشيطان وطرائقه ومسالكه التي يأمر بها، قال تعالى: إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ، ومن وقع في شيء من ذلك فعليه التوبة النصوح منه، وعدم العودة لمثل هذه الأعمال السيئة، وعلى من يعرف من يتصف بذلك أن ينصحه بلطف ولين، وأن يبين له الآثار السيئة المترتبة على فعله ويرغبه في فعل الصالحات والتقرب إلى الله بالنوافل والعبادات، وأداء الصلاة جماعة كما أمر الله ورسوله، فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.