هل الأيام المذكورة في هذه الآية الكريمة، هي كأيامنا أم أن اليوم بألف سنة كما في بعض الآيات الكريمة ؟
الإجابة
الله أعلم، لكن ظاهر إطلاق الرب جل وعلا، أنها كأيامنا، لأنه أطلق بستة أيام، ويحتمل أنها كل يوم بألف، كما قال جل وعلا : وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ لكن إطلاق الآيات في هذا يدل على أنها كأيامنا، وهو سبحانه قادر أن يخلق كل شيء في لحظة، يقول للشيء كن فيكون؛ لكنه جل وعلا خلقها في أيام، ليعلّم عباده تنظيم أمورهم، وتنظيم أعمالهم حتى لا يعجلوا، فهو سبحانه وتعالى قادر على أن يخلقها في لحظة، ومع هذا خلقها في ستة أيام، وهو قادر على أن يخلقها في أقل من ذلك، لتعليم عباده وتوجيههم إلى العناية بالأمور، وعدم العجلة في الأمور حتى يوقعوا الأشياء ويوجدوها على الوجه الذي يليق .