يقول السائل يقول الله تبارك وتعالى، في كتابه الكريم في سورة ي وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ما المقصود بالآية الكريمة، وما هو مستقر الشمس جزاكم الله خيراً ؟
ج: لقد فسّر النبي صلى الله عليه وسلم، هذا المستقر، وقال لأبي ذر رضي الله عنه: أتدري ما مستقرها يا أبا ذر ؟
الإجابة
قلت: لا، قال: مستقرها سجودها تحت العرش كان إذا وازنت العرش، سجدت سجوداً يليق بها، الله سبحانه الذي يعلمه وكيفيته، تجري لمستقر لها إذا حاذت العرش سجدت سجوداً يليق بها لا يعلمه إلاَّ الله، سبحانه وتعالى هو الذي يعلم كيفيته، ثم تستمر يؤذن لها فتستمر حتى تطلع من مطلعها، فإذا جاء آخر الزمان قيل لها: ارجعي من حيث جئت فترجع، فتطلع من مغربها، فالمستقر محاذاتها للعرش، إذا حاذت العرش في وسط السير سجدت، ثم تستمر بعد ما يؤذن لها في المسير، فتطلع من مطلعها وإذا أراد الله طلوعها من المغرب، قيل لها: ارجعي من حيث جئتِ فتطلع من مغربها، في آخر الزمان، وذلك من أشراط الساعة .