السائل إبراهيم أبو حامد، ما معنى قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ؟
الإجابة
هذا وعيد شديد، يدل على أن المسرفين والكذابين متوعدون بأن لا يهديهم الله، ولا يوفقهم فالواجب الحذر، الواجب التوبة من الإسراف والكذب، حتى يهديه الله، من أراد الهداية فليتب إلى الله، ليبادر بالتوبة، ويبادر بالعمل الصالح، ويسأل ربه أن يهديه الله جل وعلا الذي أمرنا أن نقول: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ في كل ركعة من صلاتنا، الواجب على من كان عنده إسراف في المعاصي وكان عنده كذب، وعنده شيء مما يخالف أمر الله، أن يبادر بالتوبة وأن يحرص على التوبة، وأن يسأل ربه الهداية، يضرع إلى الله يقول: اللهم اهدني سواء السبيل، اللهم اهدني صراطك المستقيم، في الصلاة وفي غيرها، في السجود، في آخر الصلاة ، في كل وقت لكن مع الحذر من الإصرار على المعاصي، فإن الإصرار على المعاصي، والكذب من أسباب الحرمان، من عدم قبول دعوته، ومن عدم هدايته، نسأل الله العافية .