يقول السائل: خلق الله عز وجل، السماء والأرض في ستة أيام، وقد ورد هذا في القرآن الكريم، ولقد قال الله عز وجل، في سورة فصلت: قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ ، وفي قوله تعالى: فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ ،
ما المقصود في الآيتين، جزاكم الله خيراً ؟
الإجابة
خلق الله السماوات والأرض، كلها في ستة أيام ، وما بينهما أيضاً، فبدأ بخلق الأرض في يومين، ثم استوى إلى السماء وخلق السماء في يومين، ثم دحى الأرض في أربعة أيام: وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا ، فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ . فالأرض خلقها في يومين، ودحاها في أربعة أيام، دحاها بعد الخلق وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا ، هذه ستة أيام، خلق السماوات والأرض في ستة أيام، السماء في يومين والأرض في يومين، ودحى الأرض في أربعة أيام، سبحانه وتعالى، دحاها يعني أخرج منها ماءها ومرعاها، فخلقها ودحاها في أربعة أيام، والسماء في يومين، الجميع ستة أيام فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا .