يقول السائل: ما تفسير قول الله الحق تعالى: وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ؟
الإجابة
الآية على ظاهرها، سجود يليق بها، والله سبحانه وتعالى يعلم كيفيته، كما قال الله في الآية: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ فكما أنها تسبح فهي تسجد أيضًا، وهذا التسبيح وهذا السجود، لهما مما يليق بهذه المخلوقات، لا يعلم كيفيته إلاَّ الله الذي خلقها سبحانه وتعالى، فتسبيح بني آدم معروف، وسجودهم معروف، أمَّا سجود الشجر والجبال ، فالله سبحانه وتعالى يعلمه ، وهكذا سجود الشمس والقمر سجود يليق بهذه المخلوقات، الله سبحانه وتعالى يعلم كيفيته .