يقول السائل: ما تفسير قول الحق تبارك وتعالى: وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ صدق الله العظيم؟
الإجابة
هذه الآية الكريمة تبين حكم الظهار والمظاهرة، معناها أن يقول لزوجته كظهر أمه، أنتِ عليَّ كظهر أمي أو كظهر أختي، أو ظهر خالتي أو ما أشبه ذلك ، وهذا يسمى ظهارًا والله سبحانه أوجب فيه الكفارة، إذا عاد إلى زوجته بالعزم، إذا عزم أن يعود وجب عليه الكفارة قبل أن يعود مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا وهو عتق رقبة مؤمنة، ذكرًا أو أنثى فإن عجز صام شهرين متتابعين، ستين يومًا قبل أن يمسها، فإن عجز أطعم ستين مسكينًا، لكل مسكين نصف صاع، من صاع النبي عليه الصلاة والسلام ، مقداره كليو ونصف تقريبًا، من قوت البلد تمرًا، أو رزًا أو حنطة أو شعيرًا من قوت البلد قبل أن يمسها .