قال تعالى: وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ ما هو الوأد لغة وشرعًا، ومتى يكون الوأد وأدًا ؟
الإجابة
وجزاكم الله خيرًا. الوأد: دفن البنت حية، والمراد به في الآية: ما كانت أهل الجاهلية يفعلونه من دس البنت حية في التراب كراهية للبنات، فيوم القيامة تُسأل الموءودة على أي ذنب قُتلت؛ ليكون ذلك تهديدًا لقاتلها، فإنه إذا سئل المظلوم فما ظن الظالم إذًا. وقرئت الآية: ( وإذا الموءودة سألت ) أي: طالبت بدمها. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.