السائل: ش. ص. ، من مصر ، ومقيم بالقريات ، يستفسر عن الآيتين الكريمتين في سورة البروج، الآية الكريمة الأولى وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ من هو الشاهد، ومن هو المشهود في هذه الآية ؟
ج: للعلماء في هذا كلام كثير، وأحسن ما قيل فيه: أن الشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم عرفة ، يشهده الناس يوم الحج وقيل غير ذلك، لكن هذا أحسن ما قيل: وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ يوم القيامة وَشَاهِدٍ يوم الجمعة وَمَشْهُودٍ يوم عرفة .
هذا هو أحسن ما قيل في ذلك، الآية الثانية قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ من هم أصحاب الأخدود؟
الإجابة
هم جماعة من الكفرة والظلمة، عذبوا المؤمنين بأن أخدّوا لهم أخاديد، وجعلوا فيها النيران، نسأل الله العافية، الله جل وعلا ذمّهم، فقال: قُتِلَ يعني لُعِنَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ . ناس من الكفرة الملحدين، ظلموا المؤمنين وجعلوا لهم خدودًا، عذّبوا من لم يطاوعهم نسأل الله العافية .