في الاية الخامسة من سورة إبراهيم عليه السلام يأمر الله عز و جل موسى عليه السلام قائلا (....أن اخرج قومك من الظلمات إلى النور و ذكرهم بأييام الله ... )فما القصد بالكلمات بمن الظلمات إلى النور و بالأيام . هل هي ظلم فرعون لهم و نجاتهم بعدها؟
الإجابة
و شكرا المراد بالظلمات والنور: ظلمات الكفر ونور الإيمان. وقد ذكر في الآية الأولى: ( كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور)، ثم ذكر أنه أرسل موسى عليه السلام لنفس الغاية، وفيه دلالة على إتحاد دعوة الرسل. والمراد بأيام الله: أيام ظهور بطشه بمن عصوه، وتأييده للمؤمنين به .