الإجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاسم الكتاب كاملا: نُكَتُ: بضم النون وفتح الكاف ـ الْقُرْآنِ الدَّالَّةِ عَلَى الْبَيَانِ فِي أَنْوَاعِ الْعُلُومِ وَالْأَحْكَامِ، للإمام الحافظ محمد بن علي القصاب ـ رحمه الله تعالى ـ قال عنه الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء: الإِمَامُ، العَالِمُ، الحَافِظُ، أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ الكَرَجِيُّ الغَازِي المُجَاهدُ، وعُرفَ بِالقَصَّابِ لكَثْرَةِ مَا قَتَلَ فِي مَغَازِيهِ. انتهى.
وقد قال المؤلف في مقدمة كتابه معرفا به: هذا كتاب نكت القرآن الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام، والمنبية عن اختلاف الأنام في أصول الدين وشرائعه، وتفصيله وجوامعه، وكل ما يحسن مقاصده، ويعظم فوائده من معنى لطيف في كل فن تدل عليه الآية من جليلها وغامضها، وظاهرها وعويصها، أودعتها بعون الله تعالى كتابي هذا عدة على المخالفين، وحجة على المبتدعين. انتهى.
والله أعلم.