في قوله تعالى:﴿قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم...﴾
ذكر (وبالوالدين إحسانا) ارجو التوضيح؟
ج: يزول الإشكال بمعرفة المحذوف وهو: وأوصى. أو: وأمر.
والعرب تحذف ما عرف معناه من الكلام, والشرط في جواز الحذف الأمن من اللبس والإيهام.
لكن السياق في ذكر ما حرم ، وجاءت (بالوالدين إحسانا) بين ما حرم؟
الإجابة
صحيح ولذلك قلت: يزول الإشكال بمعرفة المحذوف. ولا يمتنع أن يأتي نهي ثم أمر ثم نهي .., بل يفيد ذلك جلالة المأمور به ولفت النظر إليه.