الفتاوى

فيه آيات في خواتمها (إن الله غفور رحيم) بصيغة المضارع وهناك (كان غفورًاً رحيمًا) (كان سميعًا بصيرًا) بصيغة الماضي. ما الفرق بين المثالين؟
فيه آيات في خواتمها (إن الله غفور رحيم) بصيغة المضارع وهناك (كان غفورًاً رحيمًا) (كان سميعًا بصيرًا) بصيغة الماضي. ما الفرق بين المثالين؟

الإجابة

(كان) تأتي لوصف الحال في زمن مضى. وتأتي أيضًا للدلالة على الاستمرارية بمعنى (لم يزل) ومن ذلك (كان) المقترنة بأسماء الله وصفاته. ومنه أيضًا قوله تعالى: ((إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا)) أي: لم يزل الشيطان للإنسان عدوا مبينا.

Icon