ما الحكمة من استعمال ضمير المتكلم (نحن) في قوله تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم} مع أن المتكلم مفرد؟
الإجابة
الإتيان بضمير الجمع في: {اهدنا} وما قبلها {نعبد}و{نستعين} أحسن وأفخم ؛ لأن المقام مقام عبودية وافتقار للرب، فأتى به بصيغة الجمع، أي نحن معاشر عبيدك مُقِرُون لك بالعبودية سائلون للهداية، كما أن الفاتحة يقرأ بها في كل صلاة جهرية فيسأل الإمام ربه له وللمأمومين الهداية