في قوله تعالى في سورة المائدة: {أأَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ} قدم العذاب على المغفرة خلافا لجميع الآيات الأخرى التي تكون فيها المغفرة سابقة للعذاب ما الحكمة من ذلك؟
الإجابة
سياق الآيات السابقة لهذه الآية تعرض لجزاء المحاربين وحكم السارق؛ فناسب تقديم العذاب على المغفرة وعيدا وتهديدا لهم ثم ترغيبا في التوبة.