الفتاوى

يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الأحزاب: " يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات...
يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الأحزاب: " يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك..." لماذا ذكر المفرد في الذكور (عمك، خالك) وذكر الجمع في الإناث ( عماتك، خالاتك)؟

الإجابة

الظاهر أن هذا عرف لغوي في إفراد العم والخال وجمع العمات والخالات ، ولعله لأن فروع بني العم يتحدون في أصول العمومة مهما اختلف الأعمام ، بخلاف فروع بني العمات فإنهم يختلفون في أصول النسب حيث أزواج عماتهم من قبائل شتى. والحكمة في ذلك : أن العم والخال في الإطلاق اسم جنس كالشاعر والراجز ، وليس كذلك العمة والخالة . وهذا عرف لغوي ، فجاء الكلام عليه بغاية البيان لرفع الإشكال ، وهذا دقيق فتأملوه ،قاله ابن العربي. ونقله القرطبي عنه. ومن رسائل السبكي المطبوعة ضمن مجموع (رسائل السبكي )وهو في مجلدين بذل الهمة في إفراد العم وجمع العمة.

Icon