(يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه)
-لم قدم الأخ على الوالدين؟
-لم لم تُذكر الأخت؟
الإجابة
يحتمل أنه رتب القرابة حسب الصعود من الصنف إلى من هو أقوى منه تدرجاً في تهويل ذلك اليوم. فابتدىء بالأخ لشدة اتصاله بأخيه من زمن الصبا الى آخر العمر ثم ارتُقي إلى الأبوين وهما أشد قرباً، وقدمت الأم في الذكر لأن إلْفَ ابنها بها أقوى، وانتقل إلى الزوجة والبنين وهماأشد الناس قرباً به. أما عدم النص على الاخت فلعله من باب قاعدة التغليب وإن جاء بلفظ الذكور ،فالمراد الجنسين معا . كالآيات التي جاءت بلفظ : (يابني آدم) ، و (يا أيها الذين آمنوا) . والتي جاءت بـ (واو) الجماعة وهذا هو الموافق لأساليب اللغة العربية والتشريع العام. ضلا راجع تفصيلا ووجوها اكثر: https://vb.tafsir.net/tafsir3253/