وردتْ الآية : ( ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك ) ،
فهل يمكن أن نستنبط منها وقاحة الكفار ، فهُم وهُم يعذَبون ؛ إلا أنهم لمْ يؤمنوا بعد بربوبية الله ، بل عدّوه رباً لمالك وحده ؟
وهل هم قد شابَهوا بني إسرائيل الذين قالوا لموسى عليه السلام : ( اذهب أنت وربك ) ، إلا أنّ الكفار سيقولون ذلك في الآخرة ، وبنو إسرائيل قد قالوها في الدنيا ؟
الإجابة
إضافة الرب إلى المخاطب لا يلزم منها إنكار الربوبية، وقد ورد في آيات أخرى أن الكفار يدعون الله بقولهم: (ربنا أبصرنا وسمعنا).