شرعت في حفظ القرآن، ولديَّ رغبة في حفظ القرآن الكريم، وصحيح البخاري معا، علما أنني أبلغ من العمر 29 سنة. وكنت قد نذرت نذرا بشأن حفظ القرآن. هل من الصواب حفظ صحيح البخاري مع القرآن، أو فقط أقتصر على القرآن؟ علما أن حفظ القرآن قد يستغرق وقتا؛ لذلك أريد حفظ الأحاديث والقرآن معا. أفيدوني، جزاكم الله خيرا.
الإجابة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي ننصحك به هو أن تجتهد في حفظ القرآن أولا، وذلك حتى توفي نذرك، ولئلا تتشتت همتك، وينفسخ عزمك، فإذا فرغت من حفظ القرآن، فأقبل على العلم، وخذ منه ما تطيق، وذلك بالتواصل مع أهل العلم في محلتك، والنظر فيما يرشحونه لك مما تبدأ به حفظا.
واستعن على حفظ القرآن بتنظيم الوقت، والتواصل مع شيخ متقن تحفظ عليه، ولزوم الدعاء بأن يعينك الله على هذا المقصد العظيم.
والله أعلم.